تكنولوجيا المعلومات والاتصال ودورها في التعليم والتعلم

Revue Brochures Educatives مجلة كراسات تربوية 1 (2):162-182 (2016)
  Copy   BIBTEX

Abstract

فرضت التكنولوجيا الحديثة نفسها على كل فئات المجتمع، ودخلت من النوافذ قبل الأبواب، وأصبحت رمز التقدم الحضاري، وأصبح مقياس الأمية يقاس بمدى توفر البيئة الحاضنة لهذه التكنولوجيا، وبمدى استيعابها واستثمارها في مجالات الحياة التربوية واليومية، فكل تطور في المجتمع، لا بد وأن يصاحبه تطور في المجال التربوي، وهذا ما حصل بالفعل، فقد دخلت التكنولوجيا المدرسة والجامعة والمؤسسات العمومية، وأصبح العلم بالتكنولوجيا ومسايرة الركب المعلوماتي ضرورة ملحة في عصر المعرفة والمعلومات. ومما لا شك فيه أن دخول مجتمع المعرفة مجتمع التكنولوجيا، أصبح ضرورة ملحة تمليها طبيعة العصر الذي نعيش فيه، فلم يعد السؤال المطروح اليوم هو: هل ندخل عصر المعرفة والتكنولوجيا أم لا؟ بل أصبح السؤال الحاسم الآن هو متى؟ وكيف؟ فلا مفر للدول النامية من خوض غمار التحدي المعرفي والتكنولوجي كشرط لقدرتها على مسايرة قطار تكنولوجيا المعلومات، فإدماج واستثمار التكنولوجيا في التعليم، يعد خطوة كبرى وفرصة ذهبية للتقدم بسرعة وبأقل كلفة، وذلك للتمكن من حجز مكان لنا جنبا إلى جنب مع الدول المتصدرة للركب الحضاري التكنولوجي.

Analytics

Added to PP
2024-01-19

Downloads
151 (#81,167)

6 months
151 (#22,774)

Historical graph of downloads since first upload
This graph includes both downloads from PhilArchive and clicks on external links on PhilPapers.
How can I increase my downloads?